أضرار حبوب منع الحمل المزعجة ومخاطرها الصحية!

بنات طب – أضرار حبوب منع الحمل.

بعد ولادتها بعدة أشهر، قررت ريم ذات السبعة والعشرين عامًا البحث عن وسيلة لمنع الحمل لبضعة سنوات حتى تتمكن من التفرغ لرعاية طفلها والاهتمام باحتياجاته اليومية. نصحتها أمها بتناول حبوب منع الحمل كما كانت تفعل في الماضي، فهي ترى أنها الأفضل والأكثر فاعلية في منع الحمل على الإطلاق.

ترددت ريم في استخدام هذه الوسيلة لمنع الحمل كوالدتها، فهي لا تعرف ما لها من آثار سلبية، إلى أن قررت استشارة طبيبة النساء والتوليد للتعرف أكثر على أضرار حبوب منع الحمل للمتزوجات.

فإذا كنت عزيزتي تعزمين على استخدام هذه الوسيلة لمنع الحمل مثل ريم، وتودين معرفة المزيد عن أضرارها ومخاطرها الصحية على المدى القصير والطويل، أنصحك بمتابعة هذا المقال للإجابة على كل تساؤلاتك حول هذا الموضوع.

لماذا ينتشر عادة استخدام وسائل منع الحمل الفموية بين العديد من السيدات؟ 

يجب أن تعلمي عزيزتي أن تناول الهرمونات الفموية تعد من أكثر وسائل منع الحمل شيوعًا، حيث تستخدمها حوالي 100 مليون امرأة حول العالم!

يرجع السبب في ذلك لأنها من أكثر الوسائل فاعليةً؛ حيث تصل كفائتها إلى 99% عند الحرص على تناولها بشكل صحيح.لكن عادة ما تخطئ أغلب السيدات وتنسى تناول الحبوب في مواعيدها الصحيحة؛ لذا يمكننا القول أن كفائتها الواقعية تصل إلى 91%؛ أي أن لكل 100 امرأة، هناك 9 سيدات يحملون بالخطأ أثناء استخدام تلك الوسيلة لمنع الحمل.

للوقاية من الحمل بالخطأ؛ تعرفي على: جدول أيام التبويض.

كيف تمنع الحبوب الهرمونية الحمل؟ وما هي أنواعها؟

تمنع المكونات الهرمونية لهذه الحبوب عملية التبويض من المبيض وذلك بخلق بعض التغيرات الفسيولوجية الشبيهة بالتي تحدث في أثناء الحمل.

يشترك كل من هرمون الإستروجين والبروجستيرون معًا في خلق هذه التغيرات، لكن تقع مسؤولية منع الحمل على عاتق هرمون البروجستيرون في المقام الأول.

تشمل عادة هذه الحبوب الهرمونية نوعان:

• حبوب تحتوي على الإستروجين والبروجستيرون معًا: وهي الأكثر فاعليةً واستخدامًا؛ لذا سنتناول الحديث عنها بشيء من التفصيل في هذا المقال.
• حبوب تحتوي على هرمون البروجستيرون فقط: وهو النوع المفضل استخدامه أثناء الرضاعة الطبيعية، ويندرج تحت هذا النوع حبوب منع الحمل الطارئة.

لا تنجح عادةً الحبوب التي تحتوي على البروجستيرون فقط في منع عملية التبويض تمامًا؛ لذلك تستمر عملية التبويض الطبيعية عند 40% من السيدات أثناء استخدام هذا النوع من الحبوب مما يزيد من احتمالية حدوث حمل خارج الرحم.

أما حبوب منع الحمل الطارئة، فتستخدم في الحالات الطارئة فقط عند حدوث علاقة جنسية بدون أي من وسائل منع الحمل، ويجب تناولها قبل مضي 72 ساعة على حدوث هذه العلاقة.

اقرئي أيضًا: وسائل منع الحمل .

كيف أعرف أن هذه الحبوب تناسبني لمنع الحمل؟ وما هي الحالات التي لا يسمح بتناول حبوب منع الحمل معها؟

عادة ما تناسب وسائل منع الحمل الفموية معظم السيدات، لكن يجب التأكد من عدم تواجد أي موانع لتناولها، وذلك لتجنب أضرار حبوب منع الحمل الخطيرة قدر الإمكان. 

من الحالات التي يُمنع فيها استخدام الحبوب الهرمونية نهائيًا:

• التدخين المفرط (أكثر من 15 سيجارة يوميًا) لمن تزيد أعمارهم عن 35 عامًا.
• الإصابة المسبقة بإحدى جلطات الدم الوريدية أو السكتة الدماغية أو أورام الكبد سواء الحميدة أو الخبيثة.
• الإصابة بأي من الأمراض الدماغية الوعائية أو أي من أمراض الكبد.
• أن تكون المرأة مصابة حاليًا أو سابقًا بأمراض القلب المختلفة أو سرطان الثدي أو الرحم.
• الصداع النصفي المسبوق أو المصحوب بهالة بصرية.
• وجود نزيف مجهول السبب.

هناك بعض الحالات الأخرى التي لا يفضل تناول الحبوب الهرمونية معها، يوازن الطبيب بين الآثار الجانبية الناتجة عن تناول هذه الحبوب، والفائدة الطبية العائدة منها، ثم اتخاذ القرار السليم بناءً على ذلك. 

من هذه الحالات:

• التدخين أقل من 15 سيجارة في اليوم.
• مرضى ضغط الدم المرتفع.
• وجود ورم ليفي في الرحم.
• الرضاعة الطبيعية.   للمزيد عن فوائد الرضاعة الطبيعية من هنا.

ما هو السن المناسب للفطام؟   تعرفي على المزيد من هذا الرابط: السن المناسب للفطام.

هل تستخدم الرضاعة الطبيعية لمنع الحمل؟ اقرئي الإجابة في هذا المقال: الحمل في أثناء الرضاعة الطبيعية | هل يمكن أن يحدث؟

• مرضى السكري.
• وجود تاريخ وراثي للإصابة بحالات عدم توازن الدهون في الدم ’’dyslipidemia‘‘.
• أصحاب خلايا الدم المنجلية. 
• العمر أكثر من 50 عامًا.
• الصداع النصفي غير المصحوب بهالة بصرية.
• الإصابة بأي من أمراض المرارة.

بعد أن تعرفنا على الحالات التي يمنع فيها تناول الحبوب الهرمونية، أعلم عزيزتي أنك تودين الآن معرفة الآثار السلبية لتناول هذه الحبوب ومخاطرها الصحية على المدى القصير والطويل.

أضرار حبوب منع الحمل للمتزوجات على المدى القصير وآثارها الجانبية المزعجة

تنشأ عادةً بعض الأعراض الجانبية المزعجة عند تناول الحبوب المانعة للحمل، الأمر الذي قد يعيق الاستمرار في استخدام هذه الوسيلة.

عادةً ما تظهر غالبية هذه الأعراض في بداية الاستخدام، وعادة ما تستمر أول شهرين أو 3 شهور من تناول الحبوب، ولكنها في بعض الأحيان قد تستمر لأكثر من ذلك.

من أشهر هذه الأعراض: 

• ظهور بعض الصفات الذكورية المزعجة.
• اضطربات الجهاز الهضمي. اقرئي أيضًا: القولون العصبي عند النساء.
• عسر الجماع.
• مشاكل بالثدي.
• تصبغ الجلد.
• زيادة الوزن.
• الصداع.
• النزيف.
• التقلبات المزاجية.
• مشاكل في العين.
• خلل نسب الدهون في الدم.

لعلك الآن تتساءلين عزيزتي عن أسباب ظهور هذه الأعراض؛ لذا دعيني أخبرك عنها بشيء من التفصيل:

بعض الصفات الذكورية المزعجة

قد تسبب حبوب منع الحمل ظهور بعض الصفات الذكورية المزعجة لبعض السيدات مثل: ظهور حب الشباب ونمو الشعر في مناطق غير مرغوب فيها. 

يرجع السبب في ظهور هذه الأعراض لبعض أنواع البروجستيرون التي تتمتع بتأثير شبيه بهرمونات الذكورة، مما يترتب عليه: زيادة إفراز الغدد الدهنية في الوجه مسببة ظهور حبوب الشباب خاصةً لصاحبة البشرة الدهنية، وأيضًا زيادة نمو الشعر في الوجه والجسم.

يتوفر الآن بعض البدائل التي تحتوي على أنواع من البروجستيرون تقل فيه هذا التأثير الذكوري مما يجعل استخدام هذا النوع مفضلًا عند كثير من السيدات.

لكن في بعض الأحيان، قد تستخدم بعض أنواع الحبوب المانعة للحمل لعلاج حبوب الشباب وذلك بفضل هرمون الإستروجين الذي يساعد في تقليل إفراز الخلايا الدهنية المسببة لحب الشباب.

اضطربات الجهاز الهضمي

 قد تصاب بعض السيدات ببعض اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغثيان أو القيء عند تناول الحبوب المانعة للحمل في البداية وعادة ما يقل هذا الشعور مع الوقت، لكن إذا استمر هذا الشعور أو اشتد مع الوقت بشكل لا يحتمل، عندها يجب طلب المساعدة واستشارة الطبيب على الفور.

قد تشعر بعض السيدات الأخريات أيضًا بالإمساك أو الانتفاخ بسبب هرمون البروجستيرون.

عسر الجماع

 تعد من أكثر أضرار حبوب منع الحمل انزعاجًا للمتزوجات، حيث تحدث بعض التغيرات في إفرازات المهبل بسبب هذه الحبوب، مما قد يؤدي إلى جفاف المهبل وحدوث ألم أثناء الجماع في كثير من الأحيان.

يمكن حل هذه المشكلة باستخدام مزلقات المهبل لترطيبه وتسهيل عملية الجماع. 

أيضًا، قد تتسبب هذه التغيرات الهرمونية في ضعف الرغبة الجنسية عند السيدات.

تعرفي أيضًا على فطريات المهبل أسبابها وعلاجها من هنا.

مشاكل بالثدي

قد تشعر المرأة بامتلاء الثديين وزيادة حجمهما بسبب المكونات الهرمونية لهذه الحبوب مما يترتب عليه الشعور بألم شديد.

ينصح عادة بارتداء حمالات الصدر الداعمة للثدي، لتقليل تحسس الثدي وتخفيف الشعور بالألم. 

تصبغ الجلد

قد تشتكي بعض السيدات من ظهور بعض البقع الداكنة أو الكلف بسبب تصبغ الجلد، يرجع السبب في ذلك إلى تحفيز الإستروجين لإفراز الميلانين المسؤول عن تصبغ لون الجلد.

النساء أصحاب البشرة السمراء معرضات أكثر لظهور تلك البقع الداكنة والتي قد تستمر حتى بعد التوقف من تناول الحبوب الهرمونية.

ينصح في هذه الحالة بحماية البشرة من التعرض للشمس واستخدام الكريمات الواقية عند التعرض لها، وقد ينصح أيضًا بتناول الحبوب التي تحتوي على البروجستيرون فقط.

زيادة الوزن

تشير بعض النظريات إلى أن تناول الحبوب المانعة للحمل قد يزيد من احتباس السوائل في الجسم مما يترتب عليه زيادة الوزن، لكن هذه النظرية تحتاج إلى المزيد من الدراسات العلمية.

الصداع

تزيد الهرمونات في هذه الحبوب من معدل حدوث الصداع أو الصداع النصفي، لكن يجب الانتباه عند استمرار هذا الصداع لفترة طويلة، عندها يجب التوقف عن تناول الحبوب على الفور واستشارة الطبيب لأنه قد يكون مؤشرًا لحدوث سكتة دماغية.

النزيف

يعد حدوث نزيف طاريء أو ظهور بعض بقع الدم في غير موعد الدورة الشهرية المعتادة من أكثر أضرار حبوب منع الحمل المزعجة.

يحدث ذلك عادة في أول 3 شهور من تناول هذه الحبوب، ويحدث ذلك لأن الجسم يتطلب بعض الوقت للتكيف على التغيرات الهرمونية الطارئة عليه، وعادة ما يتوقف هذا العرض بعد انتهاء هذه المدة.

 أما إذا حدث بعد ذلك، عندها يجب استشارة الطبيب لاتخاذ الإجراء السليم.

التقلبات المزاجية

عادة ما تؤدي التغيرات الهرمونية إلى حدوث بعض التقلبات المزاجية المزعجة، فلقد أشارت بعض الدراسات الحديثة إلى أن هناك علاقة بين تناول موانع الحمل الهرمونية والإصابة بالاكتئاب.

مشاكل في العين

قد يغير هرمون الإستروجين من بعض خصائص القرنية، مما قد يعيق ارتداء العدسات اللاصقة؛ لذا عند الشعور بعدم الارتياح عند ارتداء العدسات عندها ينصح باستشارة طبيب العيون.

خلل نسب الدهون في الدم

عادة ما يتسبب هرمون الإستروجين في زيادة نسبة الدهون الثلاثية في الدم، أما هرمون البروجستيرون فقد يتسبب في إحداث بعض الاضطربات في نسب أنواع الدهون المختلفة في الدم.

أضرار حبوب منع الحمل للمتزوجات على المدى الطويل ومخاطرها الصحية

أثبتت العديد من الدراسات الطبية وجود علاقة وطيدة بين تناول الحبوب الهرمونية  لمدة طويلة وبين زيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، والتي من أشهرها:

سرطان عنق الرحم

أثبتت بعض الدراسات أن تناول الحبوب الهرمونية لأكثر من خمس سنوات يزيد من احتمالية الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري ’’Human Papillomavirus‘‘ وسرطان عنق الرحم ’’Cervix Cancer‘‘؛ حيث تزيد هذه الحبوب من قابلية خلايا عنق الرحم للإصابة بفيروس الورم الحليمي المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم.

سرطان الثدي

تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي وخاصة عند تناول الحبوب الهرمونية لمدة تزيد عن 4 سنوات.

أثبتت بعض الدراسات أن تناول أكثر من 35 ميكروجرام من الاثينيل استراديول ’’Ethinyl Estradiol‘‘ -وهو إحدى أنواع هرمون الإستروجين-  يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويزيد أيضًا في حالات السيدات الأقل من 35 عامًا.

زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي من أهم أضرار حبوب منع الحمل جينيرا لأنه بجانب احتوائه على مادة الاثينيل استراديول، يحتوي أيضًا على الجيستودين ’’Gestodene‘‘ وهو نوع من هرمونات البروجسترون الجديدة والتي أثبت أنها تحفز نمو خلايا سرطان الثدي.

الذبحة الصدرية 

تزيد فرص الإصابة بالذبحة الصدرية عند تناول حبوب منع الحمل، وتزيد هذه الاحتمالية للسيدات المدخنات تحت عمر 35 عامًا عن غير المدخنات.

التجلط الدموي الوريدي

تزيد وسائل منع الحمل الهرمونية من خطر الإصابة بالتجلطات الوريدية بثلاثة لخمسة أضعاف، ويزيد هذا الخطر بتزايد العمر.

توجد هناك علاقة طردية بين فرص الإصابة بهذا المرض وبين زيادة جرعات الإستروجين.

يعد هذا الخطر من أهم أضرار حبوب منع الحمل جينيرا؛ لأن خطر الإصابة يزيد في أجيال البروجستيرون الجديدة مثل التي يحتوي عليها هذا النوع من الحبوب الهرمونية. 

قد يتطور هذا التجلط الوريدي ويتسبب في انسداد الرئة إذا أهمل ولم يعالج في الحال.

السكتة الدماغية

يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية مع تناول وسائل منع الحمل الفموية، وترتبط هذه الزيادة بزيادة جرعة الإستروجين وأيضًا تزيد في حالات التدخين.

تزيد احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية النزفية في السيدات المدخنات الأكثر من 35 عامًا اللاتي يستخدمن هذا النوع من الحبوب لمنع الحمل (2.2 ضعف) عن غير المستخدمات لهذه الحبوب.

هل تستخدم الحبوب الهرمونية في علاج بعض الحالات المرضية؟ وما هي أضرار حبوب منع الحمل للبنات؟

بالرغم من أن الغالبية العظمى من السيدات يستخدمن الحبوب الهرمونية لغرض منع الحمل لفترة من الزمن، إلا أنه قد يلجأ بعض الأطباء إلى وصف هذه الحبوب للبنات اللاتي تزيد أعمارهم عن 15 عامًا لأغراض أخرى مثل علاج حب الشباب واضطراب الدورة الشهرية. 

يعد تناول هذه الحبوب آمن في أغلب هذه الحالات، لأن استخدامها لا يستمر عادة لفترة طويلة.

يمكننا حصر أضرار حبوب منع الحمل للبنات في مثل هذا العمر في حدوث بعض الآثار الجانبية المزعجة السابق ذكرها مثل الاضطربات الهضمية والصداع وزيادة الوزن.

متى يمكنني تناول وسائل منع الحمل الفموية بعد الولادة؟

تزيد احتمالية إصابة السيدات بعد الولادة بتجلط الدم، خاصة في أول 21 يومًا بعد الولادة.

لذلك يجب الامتناع عن تناول وسائل منع الحمل الفموية في هذه الفترة بسبب الإستروجين الذي يساعد على تجلط الدم.

لكن يمكنك تناول الحبوب التي تحتوي على البروجستيرون فقط.

إذا كنت عزيزتي تعانيين أو معرضة للإصابة بالتجلط الدموي الوريدي يمنع منعًا باتًا استخدام هذه الوسيلة لمدة 42 يومًا بعد الولادة.

هل يمكن تناول حبوب منع الحمل للمرضعات؟

عادة ما تمنع الرضاعة الطبيعية عملية التبويض؛ لذلك فهي تعد وسيلة منع حمل طبيعية، لكن لا يمكن الاعتماد عليها فقط لمنع الحمل.

لذلك تتسائل كثير من السيدات هل يسمح بتناول حبوب منع الحمل للمرضعات؟

للمزيد: الحمل في أثناء الرضاعة الطبيعية.

تشمل الإجابة على هذا السؤال شقين:

• ما يتعلق بالحبوب التي تحتوي على البروجستيرون والإستروجين: حيث يمكن تناولها لكن بعد مضي ستة أشهر من الولادة.
• أما الحبوب التي تحتوي على البروجستيرون فقط: فيمكن تناولها بعد مضي ستة أسابيع من الولادة.

متى يجب التوقف عن استخدام وسائل منع الحمل الفموية في الحال؟ 

هناك بعض الأعراض التي إذا تزامنت مع تناول الحبوب المانعة للحمل قد تشير إلى الإصابة ببعض الحالات المرضية الخطيرة التي تستوجب التوقف عن تناولها في الحال.

هذه الأعراض قد تشمل:

• وجع البطن غير المحتمل.
• الشعور بالألم أو الضغط في منطقة الصدر. 
• الصداع المزمن.
• زغللة العين أو تشوش الرؤية. 
• تورم أو ألم الساقين.

في النهاية، نتمنى أن تكوني عزيزتي قد وجدت الإجابات الشافية لكل تساؤلاتك حول أضرار حبوب منع الحمل ومخاطرها الصحية وآثارها السلبية المزعجة.

نأمل أن تكون هذه الإجابات عونًا لكِ في رحلتك لاختيار وسيلة منع الحمل الأنسب لحالتك الصحية.