وسائل منع الحمل

ما هي وسائل منع الحمل المناسبة لي؟

“لدي 3 أطفال وأريد التوقف عن إنجاب المزيد من الأطفال حفاظا على صحتي، فما هي وسيلة منع الحمل طويلة الأجل؟”

“أريد منع الحمل لمدة 4 سنوات حتى أهتم بطفلي الأول، فما هي وسيلة منع الحمل التي تناسبني؟”

“أنا متزوجة حديثا ولدي أسباب خاصة تجعلني أفكر في تأجيل الإنجاب، هل توجد طرق طبيعية لمنع الحمل؟”

أسئلة كثيرة يستقبلها طبيب أمراض النساء والتوليد حول وسائل منع الحمل المختلفة. تعرفي في هذا المقال في بنات طب على أنواعها لتختاري أفضل وسائل منع الحمل لكِ.  

كيف تختارين وسائل منع الحمل المناسبة لك؟

تُختار وسيلة منع الحمل اعتماداً على الصحة العامة، والعمر، والفترة الزمنية التي ترغبين بمنع الحمل بها، وحالتك المادية.

يصبح منع الحمل ضرورة في بعض الحالات التي يشكل الحمل فيها خطراً على حياة الأم، خاصة إذا كانت مُصابة بأمراض القلب، أو تخثُّر الدم، أو أورام الكبد، أو الأمراض الجينية.

ما هي أفضل وسائل منع الحمل لكِ؟

توجد 5 أنواع توفر لكِ الأمان الكامل وسهولة الاستعمال، وتنقسم حسب نسبة النجاح في منع حدوث الحمل إلى:

• اللولب: يمنع الحمل بنسبة 99%.

• حبوب منع الحمل: تمنع الحمل بنسبة 99%. اقرئي أيضًا: أضرار حبوب منع الحمل.

• حُقن منع الحمل: تمنع الحمل بنسبة 96%.

• الواقي الذكري أو الأنثوي: يمنع الحمل بنسبة 85%.
• القذف الخارجي: يمنع الحمل بنسبة 90%. 

والآن تعرفي في هذا المقال على كيفية استعمال كل وسائل منع الحمل، واختيار الوسيلة المناسبة والأفضل لكِ. 

ما هي طرق منع الحمل؟

تعتمد وسائل منع الحمل على واحدة أو أكثر من هذه الطرق: منع إنتاج البويضات من المبايض، أو منع وصول الحيوان المنوي للبويضة، أو منع زرع البويضة المُخصَّبة بجدار الرحم، وتنقسم طرق منع الحمل إلى مجموعتين:

المجموعة الأولى

وسائل منع حمل عند التوقف عن استعمالها سيتمكن الزوج والزوجة من الإنجاب مرة أخرى.

موانع الحمل الطبيعية:

• منع الحمل بالاعتماد على التقويم

تعد هذه الطريقة من أشهر موانع الحمل الطبيعية؛ إذ تُحدد الزوجة فترة التبويض بحساب اليوم 13، و14، و15 من بداية اليوم المُحدد للدورة الشهرية. تتجنب الزوجة الاتصال الجنسي مع الزوج خلال هذه الأيام (والأيام الخمسة التي تسبقها أيضا).

لا يمكن الاعتماد على هذه الطريقة إذا كانت الزوجة تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية.

• القذف الخارجي (العزل)

تعد من أفضل وسائل منع الحمل لكِ التي لا تحمل أعراضًا جانبية، حيث يقذف الزوج الحيوانات المنوية خارج المهبل، وبالتالي لن تصل إلى الرحم، ولن يحدث الحمل من الأساس.

تعد من الطرق الآمنة بنسبة 90% إذا استطاع الزوج التحكم بنفسه، ولكنها قد تُسبب الحمل إذا تسربت بعض الحيوانات المنوية في أثناء بداية الجماع.

لا يمكن الاعتماد على هذه الوسيلة بشكل كلي مع الزوج الذي يعاني من القذف السريع.  

موانع الحمل بالأعشاب:

تعد من أقدم الطرق التي لجأت لها السيدات في العصور القديمة، ولا زال البعض يتوارثها في العصر الحالي. لكنها ليست مضمونة ولا يمكن الاعتماد عليها بصورة رئيسية، ومنها: 

• بذور الجزر

تمضغ الزوجة ملعقة صغيرة من بذور الجزر يوميا، أو في أيام التبويض، أو بعد الجماع لمدة 7 أيام.

نسبة نجاح هذه الطريقة 60% وليس لها أية أعراض جانبية.

•  بذور حليب الشوك أو الحرشف البري

تغلي الزوجة البذور، وتشرب كوباً يومياً مما يؤدي إلى منع حدوث عملية التبويض.

• جذور الزنجبيل

تشرب الزوجة 4 أكواب يومياً من الزنجبيل المغلي لمدة 5 أيام حيث يحفز نزول الدورة الشهرية لأنه يساعد على تنشيط هرمون الإستروجين وبالتالي يمنع الحمل. لذا، لا ينصح به لمن تبحث عن الحمل والإنجاب. كما أن له تأثيرًا حارقًا ويمكن تناوه بشكل يومي كمشروب أو إضافته إلى الطعام.

 موانع الحمل باستخدام الحواجز:

تعتمد هذه الطريقة على منع وصول الحيوانات المنوية إلى داخل الرحم، وتناسب من لا يرغب في استعمال العلاجات الهرمونية أو اللوالب الرحمية، وهي:

• الواقي الذكري

عبارة عن غطاء من المطاط يغطي العضو الذكري، ويرتديه الزوج قبل الجماع مباشرة. يقلل الواقي الذكري فرص حدوث الحمل بنسبة 98% إذا استخدم بطريقة صحيحة، لذلك يعد من أفضل وسائل منع الحمل لكِ.

• الواقي الأنثوي

عبارة عن أنبوبة ذات نهاية مسدودة من المطاط، ويقلل الواقي الأنثوي من فرص حدوث الحمل بنسبة 95% إذا استخدم بطريقة صحيحة. يعد من أفضل وسائل منع الحمل لكِ، ويتوفر في عيادات أمراض النساء والتوليد، أو عيادات المسالك البولية، أو عيادات تنظيم الأسرة.

يتميز كل من الواقي الذكري والأنثوي بحماية كلا الزوجين من الأمراض الجنسية المعدية، إضافة إلى انخفاض سعر كل منهما.

• الحاجز المهبلي

هو حاجز سميك من السيليكون، يًثبت داخل المهبل بحيث يغطي بداية عنق الرحم فيمنع وصول الحيوانات المنوية داخل الرحم، ويتخذ مقاسات مُتعددة، وتختار السيدة المقاس المناسب لها بمساعدة الطبيب.

تُثبته الزوجة بعد أن تضع مبيدات الحيوانات المنوية عليه من الداخل والخارج وعلى الحواف قبل ممارسة الجماع، ويُترك الحاجز المهبلي بعد الجماع لمدة 6 ساعات، ثم تنزعه الزوجة ليُشطف بالماء والصابون، ويُمكن إعادة استخدامه لمدة عامين كحد أقصى.

تعد صعوبة التركيب أحد أكبر عيوب الحاجز المهبلي، إضافة لالتهاب البول الذي قد يصيب بعض السيدات.

وقد تظهر به بعض الشقوق أو الثقوب نتيجة لكثرة الاستعمال والذي يزيد من فرص حدوث الحمل. 

• مبيدات الحيوانات المنوية

هي منتجات كيميائية تضعها الزوجة في المهبل لقتل الحيوانات المنوية، وتتوافر في أشكال عدة مثل : الكريم، أو الجل، أو اللبوس المهبلي.

توضع مبيدات الحيوانات المنوية مباشرة داخل المهبل، وتزداد فاعليتها وحمايتها أكثر إذا وُضعت داخل الواقي الأنثوي أو الحاجز المهبلي.

لا تمنع مبيدات الحيوانات المنوية عدوى الأمراض الجنسية بين الزوجين، كما أنها قد تسبب الالتهابات والحساسية للزوجين خاصة إذا وُضعت مباشرة داخل المهبل، لذلك يُفضل استعمالها مع الواقي الأنثوي أو الحاجز المهبلي. 

 موانع الحمل الهرمونية:

تعتمد على هرمونات صناعية مشابهة للهرمونات الطبيعية للمرأة وهما: الإستروجين والبروجسترون. يعمل الإستروجين على منع تكون ونمو البويضات، بينما يعمل البروجسترون على تغيير طبيعة المخاط داخل عنق الرحم فيصبح أكثر كثافة مما يعيق حركة الحيوانات المنوية، وتقليل سماكة جدار الرحم ما يسبب انزلاق البويضة المخصبة ومنع التصاقها، ويمنع عملية التبويض أحيانا، وبالتالي يمنع حدوث الدورة الشهرية.

لا يفضل تناولها لمرضى القلب لتأثيرها السلبي عليهم، وتنقسم موانع الحمل الهرمونية إلى 5 أنواع:

                                أقراص منع الحمل المُركبة:

تعد أفضل طريقة لمنع الحمل، وتحتوي على هرموني الاستروجين الصناعي، والبروجسترون الصناعي، وتتناولها الزوجة مرة واحدة يومياً في نفس الموعد لمدة 21 يوماً، ثم تتوقف الزوجة عن تناولها حتى نزول الدورة الشهرية، وفي اليوم الخامس تبدأ الزوجة في تناولها من جديد 21 يوماً وهكذا، وهي غير آمنة في فترة الرضاعة.

اقرئي أيضًا: الحمل في أثناء الرضاعة.

                             أقراص منع الحمل الأحادية:

تحتوي على هرمون البروجسترون الصناعي فقط، وهي آمنة تمامًا في فترة الرضاعة، وتتناولها الزوجة مرة إلى مرتين يوميا في نفس الموعد حتى في أيام الدورة الشهرية.

تعد أقراص منع الحمل المركبة أو الأحادية من أفضل وسائل منع الحمل لكِ، فهي تمنع فرصة حدوث الحمل بنسبة 99%. كذلك يمكن استخدامها لسنوات، وعند التوقف عن استخدامها يُمكنك الإنجاب مجددا.

اقرئي أيضًا: أضرار حبوب منع الحمل.

                    الحلقة المهبلية:

هي حلقة بلاستيكية رفيعة ومرنة تُثبَّت في المهبل حيث تُفرز هرمونات الإستروجين والبروجسترون الصناعية، وتُمتص من المهبل إلى مجرى الدم.

وتستمر فاعليتها 3 أسابيع كحد أقصى، ثم تُزال وتُركَّب حلقة أخرى بعد مرور أسبوع على الأقل.

تعد من وسائل منع الحمل قصيرة الأجل، وهي تمنع الحمل بنسبة 98% إذا استخدمت بطريقة صحيحة.

يعد الغثيان والقيْ من أشهر الأعراض الجانبية للحلقة المهبلية، إضافة للألم مكان التركيب، وزيادة الإفرازات المهبلية، وقد تخرج أحيانا من المهبل ولا تثبت في مكانها.

يمكنكِ استخدام اختبار الحمل المنزلي للتأكد من وجود حمل من عدمه.

                  حقن منع الحمل:

تحتوي على هرمون البروجسترون الصناعي، وتستمر فاعليتها 3 أشهر كحد أقصى. كذلك فهي آمنة خلال فترة الرضاعة، كما تخفف من حدة وغزارة الدورة الشهرية، وتمنع الحمل بنسبة 95%. 

تسبب حقن منع الحمل تأخر الحمل عند السيدات لمدة تصل إلى 10 أشهر عند التوقف عن استخدامها، كما أنها تسبب هشاشة العظام إذا استخدمت فترة طويلة، إضافة إلى نزيف متقطع خاصة في 6 أشهر الأولى من تناول الحقن، أو إذا استخدمت فترة طويلة، ويمكن أن تعاني بعض السيدات من انقطاع الطمث المبكر.

                 لصقات منع الحمل:

هي لصقات بحجم اللصقات الطبية، وتحتوي على الهرمونات الصناعية للإستروجين والبروجسترون. تُثبت في الجزء العلوي من الذراع أو الأرداف أو البطن في اليوم الأول من الدورة الشهرية، وتستعمل مرة أسبوعيا.

ويجب أن تُثبت في نفس المكان كل مرة، وإذا وقعت لا بد للسيدة أن تركبها مرة أخرى قبل مرور 24 ساعة.

تتميز بأنها سهلة الاستخدام، ولا تتأثر بالاستحمام، ويمكنكِ الحمل بسهولة عند التوقف عن استعمالها. 

                  موانع الحمل المزروعة تحت الجلد:

هي قضيب بلاستيكي صغير بحجم عود الثقاب يحتوي على الهرمون الصناعي للبروجسترون طويل المفعول، يزرع أسفل الجلد، ويزرعه الطبيب المُتخصص تحت تأثير المخدر الموضعي أعلى الذراع، ويفضل أن يكون في 5 أيام الأولى من الدورة الشهرية، ويمنع الحمل على المدى الطويل لفترة تصل إلى 5 سنوات.

يعمل على زيادة كثافة مخاط عنق الرحم ويرقق من سمك بطانة الرحم مما يمنع الحمل. وعادة ما تمنع تلك الطريقة التبويض أيضًا. ويمكنك الحمل بسهولة فور إزالته.

من أشهر أضراره ارتفاع تكلفته نسبيا، وقد يتحرك من موقعه بحيث يصعب على الطبيب العثور عليه إذا أرادت السيدة إزالته لانتهاء مفعوله أو لرغبتها في الحمل، إضافة إلى الشعور بآلام الرأس المستمرة والغثيان.

                    موانع الحمل طويلة الأجل:

هي أجهزة تُزرع داخل الجسم، وتستخدم لفترة تتراوح من 3 إلى 10 سنوات حسب نوع الجهاز، وهي: 

• اللولب 

هو جهاز صغير بلاستيكي يتخذ شكل حرف «T» مثبت في نهايته خيط رفيع، ويزرعه طبيب النساء والتوليد داخل الرحم من خلال المهبل، وعندما ترغب الزوجة في إزالته، يسحب الطبيب الخيط المُثبَّت في نهاية اللولب إلى خارج الرحم، وتتمكن الزوجة من الإنجاب مجددا.

يمنع اللولب وصول الحيوانات المنوية إلى البويضات بنسبة 99%، وبالتالي لا يحدث الحمل. يعد من أفضل طريقة لمنع الحمل، وينقسم إلى نوعين:

• اللولب النحاسي

يحتوي على النحاس الذي يقلل أو يمنع حركة الحيوانات المنوية، وبالتالي يقلل من فرص تخصيب البويضة. لا يؤثر على تبويض المرأة، ولا يتأثر بالأدوية، وهو آمن تماما في فترة الرضاعة، ويمكنك الحمل بسهولة فور إزالته.

من أقوى عيوب اللولب النحاسي غزارة الدورة الشهرية، وآلام أسفل الظهر، وإذا كانت الزوجة تعاني من حساسية النحاس، يفضل تجنّب اللولب النحاسي واللجوء لأنواع أخرى من وسائل منع الحمل.  

• اللولب الهرموني

يحتوي على هرمون البروجسترون الصناعي، وبذلك يؤثر على بطانة الرحم لتصبح غير قابلة لغرس البويضة المُخصَّبة، كما يزيد من كثافة إفرازات عنق الرحم لإعاقة حركة الحيوانات المنوية، ويمنع التبويض في بعض الحالات.

يعد اللولب الهرموني أفضل من حبوب منع الحمل حيث أنه لا يسبب زيادة في الوزن، ولكنه يؤثر بشكل سلبي على مستوى هرمونات المرأة، وقد تستغرقين وقتا أطول لتتمكني من الحمل مجددا بعد إزالته. 

                   وسائل منع الحمل الطارئة:

تلجأ السيدات لهذه الوسائل في حالة ممارسة الجماع بدون حماية، مثل: تمزق الواقي الذكري أو الأنثوي، أو في حالة نسيان تناول حبوب منع الحمل. هنا لديكِ طريقتين لمنع حدوث الحمل:

• الحبة الطارئة (الحبة الصباحية)

تحتوي على الهرمونات الصناعية للاستروجين والبروجسترون، ولكن بتركيز أعلى بكثير من حبوب منع الحمل المركبة العادية.

تناولي حبة واحدة بعد الجماع مباشرة وحتى مرور 3 أيام بعد الجماع. ويمكنكِ تناول حبة إضافية بعد 12 ساعة من الحبة الأولى، للتأكد من منع الحمل بصورة نهائية، وتعد الطريقة الأفضل إذا كنتِ ترغبين في الحمل بعد أشهر قليلة.

لا يمكن الاعتماد عليها كوسيلة أساسية لمنع الحمل، لاحتوائها على تركيزات عالية من الهرمونات التي تسبب خللا في الدورة الشهرية.

ولا تتناوليها في حالة حدوث الحمل نهائيا. فهي لا تتشابه مع حبوب الإجهاض، وقد تسبب تشوها للجنين وضررا كبيرا بالرحم، وإذا تناولتيها بدون معرفة حدوث الحمل عليكِ التوجه للطبيب فورا.

اللولب النحاسي:

تلجأ له السيدة إذا كانت ترغب في منع الحمل لفترة طويلة تصل إلى 5 سنوات، حيث يمنع زرع البويضة المُخصَّبة في جدار الرحم.

لا يفضل بالطبع اللجوء إليه بعد حدوث الحمل، وعلى الطبيب المتخصص إجراء اختبار الحمل قبل تركيبه حمايةً للجنين.

المجموعة الثانية

يُمنع فيها الحمل بصورة نهائية، ويلجأ لها الزوج أو الزوجة في حالة عدم الرغبة بإنجاب الأطفال، لأسباب صحية أو نفسية خاصة بهما، وتنقسم إلى طريقتين:

 عملية ربط قناتي فالوب:

تُربط قناتي فالوب لقطع الاتصال بينهم وبين الرحم تحت تأثير المخدر الموضعي، وبالتالي لا تصل البويضات داخل الرحم. تعد عملية تعقيم دائمة للسيدات اللاتي لا ترغب بالإنجاب مجددا.

تصاب السيدة بعد الجراحة بألم مستمر في البطن والحوض، ويعاني البعض من النزيف والإعياء بعد العملية مباشرة. تتعرض بعض السيدات في الحالات النادرة للحمل خارج الرحم. 

لذلك لا تعد وسيلة آمنة، ولا يلجأ لها الأطباء إلا في الضرورة القصوى، وتشمل الخطر الذي يسببه الحمل على حياة السيدة، أو إصابتها بأمراض جينية قد تُلحق ضررا بأطفالها فيما بعد.

عملية تعقيم الرجل:

تُقطع الأنابيب التي تمر بها الحيوانات المنوية لتصل إلى الخصيتين جراحيا تحت تأثير المخدر الكلي. هي أبسط وأرخص من عمليات ربط قناتي فالوب للمرأة، ولا تؤثر على قدرة الرجل على القذف. 

 

في النهاية… تعدَّدت خيارات ووسائل منع الحمل، ولا يمكنكِ الاعتماد على أصدقائكِ للاختيار منها. فطبيعة جسم كل سيدة تختلف عن الأخرى، وقد تعرضين نفسكِ للخطر، ويجب اللجوء لطبيب متخصص ليختار ما يناسبكِ منها.